الجانب الإجتماعي
العادات و التقاليد فهرس الصفحة
• العادات و التقاليد
• الشعر في بلاد عليان
• الآثار
• الأسواق
اشتهرت قبائل عليان كمثيلاتها من القبائل بالكرم و حسن الضيافة و قبائل المنطقة الجنوبية خاصة قد تكون متقاربة إلى حد بعيد في عادات الضيافة فقد كانت على مر السنين تستقبل الحجاج المارين بتلك المناطق و تحسن ضيافتهم ومن عادات تلك القبائل في الضيافة مايلي :
اللَّطف وهو أكلة شعبية تصنع من القمح أو الذرة ويصب عليها السمن و العسل وتقدم في أواني تسمى الصحاف مصنوعة من الخشب وقد يوضع معها المرق و اللبن وهذه تقدم للضيف بعد نزوله عند صاحب البيت بوقت قصير و قبل الوجبة الرئيسية سواء كان غداء أو عشاء ثم تتبع بالمأدبة الرئيسة من الذبائح و التي كانت في السابق توزع على أواني كثيرة على حسب الحضور حيث غالياً يحضر أفراد القرية الذين يقومون بدورهم بعد هذه المناسبة بتحديد أحد الأشخاص منهم لإعداد الوجبة القادمة للضيوف
السَبَر
وهذه العادة التي كانت موجودة في الِدَم تتمثل في المناسبات العامة التي يفد ضيوفها على القبيلة عموماً فكان أفراد القبيلة يقومون بتحديد أشخاص للقيام بضيافة أولئك الضيوف القادمين بشكل جماعي ثم يكون هذا تناوباً فيما بينهم للمناسبات القادمة أيضاً وهذه العادة تدل على ما كان بين أفراد القبائل من تعاون بينهم
السماوة
وهي أن يقوم أحد الأشخاص بتسمية ابنه باسم شخص آخر سواء كان من القبيلة أو من خارجها وذلك لمكانة هذه الشخص و تقديره لديه فيقوم هذا الشخص اذلي سُمي عليه ذلك الابن ووالده و جماعته ويكون ذهابهم و استقبال أولئك لهم على شكل حفلات تقام بهذا الخصوص تسمى السماوة وتعد شيئاً له مكانته في عوائد القبائل وهي مم يزيد من التقارب بين قلوب و محبة بعضهم لبعض
المأتم
ليس لها من عادات مستقلة بها ولكن بعد دفن الميت يقوم جماعة أهل الميت بمواساتهم وتعزيتهم وصنع الطعام لهم كما يقومون بمشاركتهم في وقت العزاء عند حضور بعض المعزين وذلك في حدود معينة لا تخرج عن حدود شريعتنا الغراء
إصلاح ذات البين
لا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات من وقوع خلافات بين أفراده لأي سبب من الأسباب إلا أنه من عادات قبائل عليان في حال وقوع الخلاف بين الأشخاص أن يتم الآتي :
االتعنيز : وهو أن يقوم أحد أطراف الخلاف بالذهاب إلى أحد كبار القبيلة أو القرية و يشرح له المشكلة و يطلب منه التدخل مع أفراد الجماعة لحل الخلاف
االلفة : وهو الأجتماع الذي تحضره الجماعة أو القبيلة و أطراف الخلاف حيث يتم الإصلاح فيما بينهم
االتعزير : وهو أن يكلف الشخص الذي ثبت عليه الخطأ بذبح رأس من الغنم او اكثر حسب ما أتفق عليه وذلك ما يسمى بالتعزير
وفي هذ العادات ما يدل على التكافل و تعاون أفراد القبيلة فيما بينهم
الزواج
الأفراح لها مكانتها الخاصة في نفوس الناس ولذلك نجد أن الناس يهتمون بها اهتماماً بالغاً فمن عادات بلاد عليان مايلي :
بعد أن يتم عقد الزواج يقوم العريس بأخذ جماعته و الذهاب إلى أهل العروس حيث تقام هناك مناسبة في تلك الليلة تسمى (( الدخلية )) و بعد ذلك تبقى العروس عند أهلها حسب المدة المتفق عليها وعند حلول وقت الزواج يقوم العريس مرة أخرى بإحضار جماعتة أو قبيلتة و الذهاب إلى والد العروس و قبيلتة و تناول طعام الغذاء هناك ثم أخذ العروس إلى بيت الزوج و تناول طعام العشاء هناك تلك اليلية و في اليوم التالي يجتمع أيضاً نساء القرية في بيت الزوج استكمالاً لأيام الزواج
ملاحظة / هناك بعض الخلافات بين السراة و تهامة في بعض العادات
ومما يجدر الإشارة إلية عن الزواج في بلاد عليان مايلي :
النوب
وهو ما يقدم للعريس في ليلة الزواج من المال سواء كان نقدياً أو عينياً مثل الأغنام و الإبل مساعدة للعريس وهذا مما يدل على التعاون بين أفراد القبيلة
الحفلات ( العرضة الشعبية )
وهذه تقام من بعد صلاة العصر يوم الزواج إلى المغرب ومن بعد تناول طعام العشاء إلى منتصف الليل وهذه الحفلات يقوم فيها أفراد القبيلة ومن شاركهم في ذلك الزواج بحمل السيوف و الجنابى وبعض الأسلحة و يؤدون تلك العرضة الشعبية وهذه العرضات كانت في الأصل تؤدى وقت الحروب إلا أنه أدخل عليها بعض التغيرات و اصبحت تؤدى في الزواجات المناسبات العامة كالأعياد و الاحتفالات العامة وفي هذه الحفلات يدعى الشعراء سواء من القبيلة أو من خارجها ويقومون بإلقاء القصائد وبعض المحاورات الشعرية
(العودة للأعلى)
الشعر في بلاد عليان
(العودة للأعلى)
الآثار قصر ابن قادم
ويقع في آل قادم ببلاد آل يزيد عليان وقد انشئ قبل حوالي مائتي عام و يتكون من خمسة ادوار صمم تصميما محكما و بشكل جميل يظهر ما كان عليه النمط المعماري آنذاك وقد اضيف بجانبة ملحق سكن كما توضحه الصورة.
الحصون و القلاع الحربية
تنتشر في النمطقة الجنوبية بشكل عام القلاع الحربية او ما يعرف (بالحصون) و تكاد تكون متقاربة في الشكل و التصميم في اغلب المناطق و كانت تستخدم قديما في الحروب كوسيلة تحصن و دفاع للأشخاص الذين يكونون بداخلها و بعد ان من الله بنعمة الأمن على هذه البلاد في ظل حكومنتا الرشيدة اصبحت هذه القلاع مآثر تاريخية حفظ عليها اهالي المنطقة.
قلاع و مقابر شريقة
يقع هذا الموقع الأثري غرب بلاد آل يزيد عليانو بالتحديد في اعلى وادي شريقة ويحتوي على بعض القلاع التي تهدمت اجزاؤها و كثيرأ من المقابرالتي لم يحدث لها اي تغير رغم قدمها.
سور عظية
يقع هذا السور شرق بلاد بني واس عليان وقد نسب اسمه إلى عظية وهي إحدى بدود قبيلة بني واس وما زال قائما إلا انه بدأ يتاثر بعوامل التعرية ويخشى ان يندثر وقد اقيم هذا السور في العصور القديمة وكانت توضع فيه الخيل و الإبل العائدة اهذه القبيلة في اوقات الحروب.
(العودة للأعلى)
الأسواق سوق الإثنين
يقع هذا السوق في قرية آل قادم ببلاد آل يزيد وعلى مقربة من الطريق العام ( الطائف - أبها ) وهو من الأسواق المشهورة وقد أقيم هذا السوق بموجب أمر سامي صادر 15/ 9/ 1367هـ.
ومع أن هذا السوق قد أقيم منذ 52 عاماً إلا أنه ما زال قائماً إلى الآن حيث يتوافد إليه الناس في كل يوم اثنين للبيع و الشراء و خاصة في الأغنام و السمن والعسل و أنواع الحبوب و التمور .
سوق الأربعاء
يقع هذا السوق في قرية الحبيل ببلاد الملك في وسط منطقة باشوت وتوجد فيه بعض المحلات التجارية و يرتاده الناس في كل يوم أربعاء لبيع و الشراء و خاصة في الأغنام و السمن و العسل و أنواع الحبوب و التمور.
سوق خميس ناخس
يقع هذا السوق في قرية خميس ناخس ببلاد بني المنتشر وهو من الأسواق التاريخية القديمية و المشهورة و يعود تاريخ إقامتة إلى ما يزيد على مائة عام ولإقامة هذا السوق قصة مشهورة نذكرها بإختصار:
ففي أحد الأيام حيث كان الشيخ (( ابن الأملس)) أحد مشايخ قبيلة الملك في السراة يتجول في أحد أسواق تهامة بالقرب من بلاد بني المنتشر حدثت له في ذلك السوق مشكلة استطاع أن يتخلص منها بحكمتة فما كان منه إلا أن جمع أفراد قبيلة بني المنتشر في هذا الموقع و أقام لهم هذا السوق الذي ما زال قائماً إلى الآن حيث يتوافد إليه أعداد كبيرة من سكان تهامة للتسوق و البيع و الشراء و أخذ حاجاتهم.
سوق الخميس بالبشائر
يقع هذا السوق في بلدة البشائر و على الطريق العام ( الطائف - أبها ) وقد أنشئ هذا السوق في السنوات الأخيرة إلا أنه يمتاز بمميزات عديدة لكونه في في نهاية الأسبوع وقت الإجازة الأسبوعية و لوقوعه على الطريق العام ولكثرة أبناء القبائل الذين يرتادونه من البشائر ومما جاورها من القبائل الأخرى وتوجد فيه الأغنام و الأعلاف و الحبوب.
سوق حباشة
وهو سوق من أسواق العرب في الجاهلية ورد ذكره في حديث عبدالرزاق عن معمرالزهري قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه و سلم و بلغ أشده وليس له كثير مال استأجرته خديجة إلى سوق حباشة وهو سوق بتهامةو استأجرت معه رجلاً آخر من قريش قال صلى الله علية و يلم وهو يحدث عنها : رايت من صاحبة أجير خيرا من خديجة ما كنا نرجع انا و صاحبي إلا ودجنا عندها تحفة من طعام تخبئة لنا قال: فلما رجعنا من سوق حباشة ....وذكر حديث تزوج النبي صلى الله علية وسلم خديجة بطوله. و هذا السوق لم يحدد موقعة تماما وهو وإن كان يقع على وادي قنونا المشهور إلا انه يقع في بلاد بني المنتشر وقيل غير ذلك.
(العودة للأعلى)
[/font]
