منتديات ابو عليان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.::كـــــــبــــــا ر بـــــد أ نـــــا كـــــــبـــــــا ر نـــــــســــــتــــــــمــــــــر ::.
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل ابو عليان


 

 تاريخ عائلة عليان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed Elian
المدير العام للمنتدي
المدير العام للمنتدي
Mohamed Elian


ذكر العذراء الخنزير
عدد المساهمات : 123
2889
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
العمر : 28
الموقع : WwW.abU3LiaN.Tk

تاريخ عائلة عليان Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ عائلة عليان   تاريخ عائلة عليان Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:05 am

تاريخ عائلة عليان
تعد قبائل عليــان من أعرق القبائل نسبا كما يتضح من تتبع أنساب هذه القبائل في كتب الأنساب المعروفة و المشهورة ، وقد نزلت قبائل عليــان منذ زمن قديم أعالي جبال السراة وما جاورها من أغوار تهامة ، فقد انتشرت من مشارف تبالة شرقاً إلى وادي قنونا غرباً ، ومن بلاد خثعم شمالاً إلى بلاد بالقرن و شمران جنوبا ، وقدكانت لهذه القبائل أيام مشهورة في الجاهلية و الإسلام ، كما أنه كان من أبنائها عدد من المشاهير من القادة و العلماء و الشعراء على مر العصور.
و الذي يستعرض تاريخ قبائل عليــان قديماً يجد أن هذه القبائل كانت مستقلة استقلالاً ذاتياً ؛ حيث كان زعماؤها يديرون شؤونها بأنفسهم ، ولجغرافية بلاد عليــان والتي تعد محصنة تحصيناً طبيعياً بالجبال المرتفعة و وعورة مسالكها- أكبر الأثر في الدفاع عنها ، هذا بالإضافة إلى شدة بأس أهلها مما جعلها في مأمن من الطامعين ، و رغم تأثر قبائل عليــان بما دار في عسير و الحجاز و تهامة من حروب آل عايض و الأتراك و الأشراف و الأدارسة ، إلاأن بلاد عليــان وما جاورها من بعض القبائل لم يتم إخضاعها إخضاعاً تاماً لأي من تلك الإمارات قبل العهد السعودي الزاهر ، وخاصة جبال السراة.
(العودة للأعلى)

مع آل عايض يعتبر عائض بن مرعي المغيدي المؤسس الأول لإمارة آل عائض حيث تسلم الإمارة في عسير بعد وفاة الأمير علي بن مجثل وذلك في عام 1248 هـ و استطاع أن يقوي إمارته رغم هزيمةالأتراك و بعض القبائل العربية الموالية الحجاز له في معركة بوادي (( عتود )) عام 1250 هـ وقبل ذلك هزيمة الأمير علي بن حيدر أمير بيش له.

و لكن الأمير عائض بن مرعي استطاع أن يجمع رجاله و ينظم صفوفه و يطرد الغزاة عن أبها حيث انسحبوا إلى تنومة في بلاد بني شهر وبعد ذلك قام بعدد من الفتوحات و الإنتصارات على عدد من المناطق المجاورة له.

و في عام 1260 هـ استطاع أن يستولي على بيشة و بللسمر و بلقرن و عليان و شمران و خثعم و غامد و زهران الواقعة في السراة.

و في عام 1268 هـ أكمل استيلاء على بقية قبائل غامد و زهران وأمّر عليها ابنه المير محمد بن عائض في عام 1269 هـ فكان ذلك أول ارتباط لقبائل عليان في السراة بإمارة آل عائض في عسير إلا أن ذلك لم يمتد طويلاً حيث انتشر في عام 1269هـ وباء اجتاح المنطقة امتد إلى عام 1273هـ حيث توفي الأمير عائض بن مرعي في ذلك العام بسبب ذلك الوباء فتولىابنه الأمير محمد بن عائض الإمارة لكن الأمور تدهورت من بداية إمارته و تحولت إلى الأسوا حيث بدأ الزحف التركي على بلاده بقيادة محمد رديف باشا حيث قامت بمطاردته رغم محاولاته تنظيم قواته حتى لجأ إلى قرية (( ريده )) و تحصن بها فحاصرته القوات التركية من جميع الجهات فاستسلم أتباع الأمير محمد بن عائض للقوات التركية و لم يبق معه في القصر الذي تحصن به أحد من أعوانه.

فلم يجد بدّا من الإستسلام و طلب الأمان لنفسه و أهله من أحمد مختار بالأمان و لكن المأمور أحمد مختار غدر بصاحبه و اتباعه و سلمهم لقائد الفريق محمد رديف باشا الذي قام بإيداعهم السجن ثم قتل الأميرمحمد بن عائض و أصحابه البالغ عددهم 35 من رؤساء القبائل وذلك في عام 1289هـ.

وبمقتل الأمير محمد بن عائض بن مرعي انتهت إمارة آل عائض واستولى الأتراك على عسير.

(العودة للأعلى)

مع الدولة العثمانية بعد سقوط إمارة آل عايض سنة 1289هـ و استيلاء الأتراك على عسير ، قاموا بإرسال الرسائل إلى مشايخ القبائل في تلك المنطقة ، حيث بعثوا برسالة إلى الشيخ منصور بن محمد شيخ قبائل آل يزيد عليان في ذلك الوقت يطلبون منه حضوره مع كبار قبيلته للمعاهدة ، وذلك من قضا غامد التابع لهم.

فقام الشيخ منصور بن محمد و كبار قبائل عليان بالتوجه إلى بلاد غامد للمعاهدة ، وقام بعد ذلك نوري عثمان ممثل الدولة العثمانية بإعطائه و ثيقة إلى جميع قبائل عليان ، يأمرهم فيها بالسمع و الطاعة ، وأن الزكاة بنظر الشيخ منصور بن محمد لحين المجيء إلى المنطقة.

وبعد عودة الشيخ منصور بن محمد إلى بلاد عليان كتب إلى الوالي العثماني كتاباً يخبره بموافقة قبائله على تسليم جميع مطاليب الدولة ، ثم قام متصرف وقومندان لواء عسير بالرد عليه في19 / شوال سنة 1290هـ يأمره فيه بحفظ المشاهد و إخبار القبائل المجاورة بإحضار مشاهدهم و مسداتهم و أن تتم المحاسبة كل ثلاث سنوات.

وبعد ثلاث سنوات تم إرسال مندوبين لجمع الزكاة التي سبق ذكرها ، وقد تم ذلك عام 1293هـ ولم يقم الأتراك في عسير بإرسال أي قوة إلى بلاد عليان وما جاورها حتى1299هـ ، حيث بعث الوالي التركي برسالة إلى الشيخ منصور بن محمد بن غرسان يخبرة فيها بأنه قد تم إرسال الطوابير إلى المنطقة لتحصيل الأموال الخاصة ببيت المال ، حيث لم يستقر الوضع مع كثير من القبائل في تلك المنطقة قبل ذلك.

ومما إتضح من الوثائق أن الشيخ منصور بن محمد بن غرسان قد حضر إلى مقر الوالي ليخبره بكل الأوضاع ، حيث قام بعدها مأمور إصلاحيات و تحصبلات قضاء غامد في عام 1314 هـ بزيارة بلاد عليان و مقابلة الشيخ منصور ، الذي أعطي و ثيقة ؛ امتياز له و تقديراً له مع الدولة العثمانية حيث ثبتت لهم صداقته.

والذي اتضح من كل ما تقدم من أخبار الدولة العثمانية مع قبائل عليان أن الأتراك كان تواجدهم المباشر قليلاً في تلك المناطق ، حيث كان الشيخ منصور يدير أمور قبيلته تحت إشراف الولة العثمانية و من كان معه من مشايخ القبائل آنذاك ، وبعد ذلك تولى الحاكم التركي سليمان باشا ولاية متصرفية عسير ، و حاول أن تستتب الأمور في عسير ، إلا إن السيد الإدريسي حرّض آل عايض ممثلين في الأمير حسن بن عايض على الوالي التركي ، حيث دبت الخلافات بينهم ، و قامت بعض الحروب و الثورات ، و لم تنتهِ حتى تدخل الشريف حسين بن علي بقوة استطاع من خلالها فك الحصار عن الحاكم العثماني ، وعيّن الأمير حسن بن عايض نائباً لمترف عسير سليمان باشا ، و زرع الأمن و الطمأنينة في عسير ، وكما ذكر آنفاً فإن قبائل عليان و ما جاورها لم يخضع إخضاعاً تاماً للحكم التركي كما هو الحال في عسير و الحجاز.

وقد ذكر الشريف فيصل نجل أمير مكة في رسالة بعث بها إلى متصرف عسير سليمان باشا آنذاك و هي بتاريخ 17 مايو 1912م قوله:

"أما مسألة تأمين المواصلات بين عسير و الحجاز من طريق الجبال فهو طريق غير صالح لسير القوافل ، و فضلاً عن ذلك فإن القبائل التي تسكن تلك المناطق لم تكن لها علاقة قط بالحكومة منذخمسة عشر عاماً ، و ما برحت في حالة العصيان ، و إن حمل هذه القبائل على الرضوخ للطاعة تأميناً لذلك الطريق لا يكون إلا بعد زمن طويل ، و استخدم قوات عظيمة "

و قد تلقى سليمان باشا هذه الرسالة عندما كان في النماص في زيارة لشمال عسير آنذاك ، و قد ذكر ذلك سليمان باشا ذلك في الحلقة الحادية و العشرين من مذكراته التي نشرها له " جريدة الأهرام " القاهرية ، حيث قامت بنشر الحلقة الأولى يوم الخميس 9 ربيع الثاني عا1343هـ و بلغ عدد تلك الحلقات خمس و عشرون حلقة .

و بقيت الأحوال كما كانت عليه حتى تم تسليم إمارة عسير للأمير حسن بن عائض الذي كان مساعداً للمتصرف التركي في عسير وذلك نتيجة للحرب العاليمة الأولى حينما اشترك الأتراك في الحرب إلى جانب الألمان.

أما الأمير حسن بن عائض فقد قاد المنطقة إلى مستقبل مجهول حيث دبت الخلافات بين آل عائض و الإدريسي في عام 1337 هـ ثم ما تبع ذلك من شكوى رؤساء بعض القبائل في عسير إلى الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود و الذي كانت قواته تواصل انتصارتها على قوات الشريف حسين في (( تربه )) حيث انتهت إمارة آل عايض في عسير على يد الأمير فيصل بن عبدالعزيز ودخلت بلاد عسير في الحكم عام 1341 هـ.

(العودة للأعلى)

مع الأشراف كان الأشراف يبسطون نفوذهم على أجزاء من مناطق تهامة ، ومن ضمن ذلك قبائل عليان في تهامة ، اما في السراة فقد امتد نفوذهم من الطائف إلى تربة جنوباً ، ووصل إلى بلاد غامد و زهران في وقت من الأوقات . وقد كان لشريف " ليّه" حادثة مشهورة مع قبائل عليان في عام 1319هـ تتلخص فيما يلي:

كان أحد زعماء عليان المعروف بلقب " ابن دوشه " و هو شيخ السقيفة من عليان آنذاك متوجهاً مع حاشيته لأداء فريضة الحج في عام 1318هـ حيث كانت خاضعة تحت حكم الأشراف ، فلما وصل إلى "ليّه " جنوب الطائف سمع حاكم " ليّه " وهو من أسرة الشريف بأن من حاشيتة " ابن دوشة " المرافقة له ابنته التي اشتهرت بالجمال و الكمال و الأخلاق ، عند ذلك طمع الشريف فيها و طلبها من والدها ليتزوجها ، و لعدم رغبة والدها في تزويجها له ، و أيضاً لأن إجابته في مثل هذه الطريقة- أي تزويجه ابنته أثناء الطريق - ليست من عوائد العرب ؛ رفض ذلك و احتج بعادات قبائله ، و صغر سن ابنته ، و لكن الشريف أصرّ على طلبه إما سلماً أو حرباً ، ووجد " ابن دوشه "أنه أمام خيارين أحلاهما مرّ : إما قتال الشريف ولن يكسبه بحاشيته القليلة ، أو تزويج ابنته للشريف ، ويعتبر هذا الزواج رضوخاً لواقع القوة ، وكان " ابن دوشه " - إضافة لشجاعته - ذا حكمةٍ و رأي سديد ، فلجأ إلى الحنكه ، وقال للشريف : هنالك شرط للزواج ، و هو أن يكون الزواج على عاداتنا ، بأن أحضر ماتبقى من أهلها ، و تبقى البنت أمانة إلى أن أعود بمن تبقى من أقاربها ثم يتم الزواج ، فوافق الشريف على ذلك ، فاتفق " ابن دوشه " مع ابنته على تلك المهمة ، و ترك الحج و عاد إلى قبائله في بلاد عليان ، و أخبر قبئل عليان بما حدث ، و استعان أيضاً ببعض القبائل الأخرى مثل قبائل بني عمرو ، الي كانت تربطه بهم قرابة فهم أخوال أحد أبنائه ، و كان لـ " ابن دوشه " فرس مشهورة وَعَدَ كل شيخ قبيلة على حده بإعطائه إياها بعد العودة من غزو الشريف ، و اشترط على كل شيخ ألا يشعر أحداً بذلك الوعد ، فكان أمل كل واحد منهم الظفر بها . عند ذلك قام بإعداد العدة و التجهيز لتلك الغزوة ، و رغم المسافة و الصعوبات الموجودة آنذاك توجه الجميع إلى " ليّه "في شهر محرم عام 1319هـ ، وتمكنوا من الوصل إلى " ليّه " وقت غروب الشمس في ذلك الشهر كما اتضح من إحدى قصائده ، و التي يقول في إحدى أبياتها:

وجينالك يا " ليّه" مع غربة الشمس
وفي سور " ليّه " هــدمنا قصورهــــــــا
وفي ذلك الوقت خرجت جارية للشريف إلى سطح القصر حيث رأت الأنوار منتشرة في كل مكان ، و كانت فتايل البنادق ؛ استعداد للهجوم ، فرجعت إلى الشريف و قالت له : النجوم في السماء أو في الأرض قال في السماء . فقالت : لا ، النجوم في الأرض الليلة . فخرج الشريف إلى سطح القصر و شاهد المنظر الذي رأتة الجارية. فرجع إلى البنت و قال لها:

كأنك خنتي معي يا غالي السوم
كأنك ذمرتي مع الــحجاج للقوم
فردت عليه قائلة:

إن كنت غندور فالحق من شرد
فجوك علـيان كنصب من برد
ليــالي عاشور عاد الله لياليه
فهرب الشريف و من كان معه و قام " ابن دوشه " ومن معه بهدم القصر و إحراق القرية التي كان يسكنها الشريف في " ليّه " ورجعوا بابنتة " ابن دوشه " إلى بلاد عليان حيث قام " ابن دوشه " و قبائله بإقامة الأفراح ، و استطاع التخلص من وعوده للمشايخ و الزعماء بتلك الفرس بأن امر أحد الخدم بإسقاطها في إحدى الأبار ، أما الشريف فما كان منه إلا أن أمر بإلقاء القبض على كل من يمر من أفراد هذه القبائل بالمناطق التي تحت نفوذه و قتلهم.

(العودة للأعلى)

مع الدولة السعودية عند قيام الدولة السعودية على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك/ عبدالعزيز آل سعود لم تكن قبائل عليان على إرتباط تام مع الأمير حسن بن عايض ، وقد بادرت بمناصرة اللملك عبدالعزيز؛ لما رأت فيه أنه ذلك الشخص الذي يحقق آمالها ، و خاصة بعد الانتصارات التي قام بتحقيقها في بعض المناطق ، و كان " ابن دوشه " في السقيفة عليان من أوائل من قام بمناصرة الملك عبدالعزيز و كذلك لا ننسى الشيخ / ظافر الأسيود شيخ قبيلة بني واس عليان في ذلك الوقت فقد شارك بنفسه و بعض أفراد قبيلته في فتوحات الملك عبدالعزيز في الخرمة و تربة و كذلك في الرغامة عام 1343 هـ و كان رحمه الله من مشاهير قبائل عليان في ذلك الوقت.

(العودة للأعلى)



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abu3lian.yoo7.com
 
تاريخ عائلة عليان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة :رياح الحادثات.للشاعر والعالم الجليل الشيخ:محمد عليان المرزوقي ، من علماء الأزهــــر ، وعميد عائلة عليان بكفر علي غالي - منيا القمح -شرقيه. نقلا عن موقع البابطين لشعراء العرب .
» الحالة الأجتماعيه لــ عائلة عليان
» معنى كلمة عليان ، نقلا عن موقع 3lyan.com
» نسب قبيلة عليان للأشـــراف
» قوانين وشروط منتديات ابو عليان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابو عليان :: °ˆ~*¤®§(*القسم العام *)§®¤*~ˆ :: منتدي عائلة ابو عليان-
انتقل الى: